(9) وأصحاب المشئمة ما أصحاب المشئمة.
(10) والسابقون السابقون قال الذين سبقوا إلى الجنة بلا حساب.
(11) أولئك المقربون.
(12) في جنات النعيم.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) إن الله تبارك وتعالى خلق الخلق ثلاثة أصناف وهو قوله عز وجل وكنتم أزوجا ثلاثة الآيات قال فالسابقون هم رسول الله وخاصة الله من خلقه جعل فيهم خمسة أرواح أيدهم بروح القدس فبه عرفوا الأشياء وأيدهم الله بروح الايمان فبه خافوا الله عز وجل وأيدهم بروح القوة فبه قدروا على طاعة الله وأيدهم بروح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله عز وجل وكرهوا معصيته وجعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس ويجيؤون وجعل في المؤمنين أصحاب الميمنة روح الايمان فبه خافوا الله وجعل فيهم روح القوة فبه قووا على طاعة الله وجعل فيهم روح الشهوة فبه اشتهوا طاعة الله وجعل فيهم روح المدرج الذي به يذهب الناس ويجيؤون.
وفي الأمالي عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه سئل عن هذه الآية فقال قال لي جبرئيل ذاك علي وشيعته هم السابقون إلى الجنة المقربون من الله بكرامته.
وفي الخصال عن علي (عليه السلام) قال والسابقون السابقون أولئك المقربون في نزلت.
وفي الاكمال عن الباقر (عليه السلام) في حديث ونحن السابقون السابقون ونحن الآخرون.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال قال أبي لا ناس من الشيعة أنتم شيعة الله وأنتم أنصار الله وأنتم السابقون الأولون والسابقون الآخرون والسابقون في الدنيا إلى ولايتنا والسابقون في الآخرة إلى الجنة.
وفي المجمع عن الباقر (عليه السلام) السابقون أربعة ابن آدم المقتول