وسابق أمة موسى (عليه السلام) وهو مؤمن آل فرعون وسابق أمة عيسى (عليه السلام) وهو حبيب النجار والسابق في أمة محمد (صلى الله عليه وآله) وهو علي بن أبي طالب (عليه السلام).
(13) ثلة من الأولين أي هم كثير من الأولين يعني الأمم السالفة من لدن آدم (عليه السلام) إلى محمد (صلى الله عليه وآله).
(14) وقليل من الآخرين يعني أمة محمد (صلى الله عليه وآله).
(15) على سرر موضونة منسوجة بالذهب مشبكة بالدر والياقوت.
(16) متكئين عليها متقبلين (17) يطوف عليهم للخدمة ولدان مخلدون قيل أي مبقون أبدا على هيئة الولدان وطراوتهم والقمي أي مسورون.
وفي المجمع عن علي (عليه السلام) هم أولاد أهل الدنيا وعن النبي (صلى الله عليه وآله) سئل عن أطفال المشركين قال هم خدم أهل الجنة.
(18) بأكواب وأباريق الكوب إناء لا عروة له ولا خرطوم والإبريق إناء له ذلك وكأس من معين خمر.
(19) لا يصدعون عنها لخمار ولا ينزفون ولا ينزف عقولهم أو لا ينفد شرابهم وقرئ بكسر الزاي.
(20) وفاكهة مما يتخيرون أي يختارون.
(21) ولحم طير مما يشتهون يتمنون.
في الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيد ادام الجنة اللحم.
وفي رواية اللحم سيد الطعام في الدنيا والآخرة.
(22) وحور عين وقرئ بالجر.
(23) كأمثال اللؤلؤ المكنون المصون عما يضر به في الصفاء والنقاء.