(71) أفرأيتم النار التي تورون تقدحون.
(72) أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون يعني الشجرة التي منها الزناد.
(73) نحن جعلناها جعلنا نار الزناد تذكرة القمي لنار يوم القيامة.
وعن الصادق (عليه السلام) ان ناركم هذه جزء من سبعين جزء من نار جهنم وقد اطفأت سبعين مرة بالماء ثم التهبت ولولا ذلك ما استطاع آدمي أن يطفأها وأنها لتؤتى يوم القيامة حتى توضع على النار فتصرخ صرخة لا يبقى ملك مقرب ولا نبي مرسل إلا جثا على ركبتيه فزعا من صرختها ومتعا ومنفعة للمقوين الذين ينزلون القواء وهي القفر أو الذين خلت بطونهم أو مزاودهم من الطعام من أقوت الدار إذا خلت من ساكنيها كذا قيل والقمي قال المحتاجين.
(74) فسبح باسم ربك العظيم فأحدث التسبيح بذكر اسمه.
في المجمع عن النبي (صلى الله عليه وآله) لما نزلت هذه الآية قال اجعلوها في ركوعكم.
وفي الفقيه مثله.
(75) فلا أقسم بمواقع النجوم بمساقطها وقرئ بموقع القمي قال معناه فاقسم بمواقع النجوم.
وفي المجمع عن الباقر والصادق (عليهما السلام) إن مواقع النجوم رجومها للشياطين فكان المشركون يقسمون بها فقال سبحانه فلا اقسم بها فقال.
وفي الكافي عن الصادق (عليه السلام) قال كان أهل الجاهلية يحلفون بها فقال الله عز وجل فلا اقسم بموقع النجوم قال عظم أمر من يحلف بها.
(76) وانه لقسم لو تعلمون عظيم.
في الفقيه عن الصادق (عليه السلام) يعني به اليمين بالبراءة من الأئمة (عليهم