فوقها قبة، وهكذا إلى السابعة من كل منهما. وعرش الرحمان فوق السماء السابعة، وهو قول الله:) الذي خلق سبع سماوات طباقا (الآية 1. قال: فأما صاحب الأمر فهو رسول الله، والوصي بعد رسول الله قائم هو على وجه الأرض، فإنما يتنزل الأمر إليه من فوق السماء بين السماوات والأرضين. وقال: ما تحتنا إلا أرض واحدة وإن الست لهي فوقنا) 2.
أقول: كأنه عليه السلام جعل كل سماء أرضا بالإضافة إلى ما فوقها وسماء بالإضافة إلى ما تحتها، فيكون التعدد باعتبار تعدد سطحيها.