علي عليه السلام جهاد رسول الله صلى الله عليه وآله) 1.
وفي أخرى: إنه قرأ: (جاهد الكفار بالمنافقين. قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقاتل منافقا قط، إنما كان يتألفهم) 2. وتمام بيانه مضى في التوبة 3.
* (وأغلظ عليهم ومأواهم جهنم وبئس المصير.
* (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبد ين من عبادنا صالحين فخانتاهما) * بالنفاق والتظاهر على الرسولين. مثل الله حال الكفار والمنافقين - في أنهم يعاقبون بكفرهم ونفاقهم، ولا يحابون بما بينهم وبين النبي والمؤمنين، من النسبة والوصلة - بحال امرأة نوح وامرأة لوط.
وفيه تعريض بعائشة وحفصة في خيانتهما رسول الله صلى الله عليه وآله، بإفشاء سره، ونفاقهما إياه، وتظاهرهما عليه، كما فعلت امرأتا الرسولين.
* (فلم يغنيا عنهما من الله شيئا) *: فلم يغن الرسولان عنهما بحق الزواج إغناء ما * (وقيل) * لهما بعد موتهما وقيام الساعة * (ادخلا النار مع الداخلين) * الذين لا وصلة بينهم وبين الأنبياء.
* (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون) *. ومثل حال المؤمنين في أن وصلة الكافرين لا تضرهم بحال آسية ومنزلتها عند الله، مع أنها كانت تحت أعدى أعداء الله * (إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله) *: من نفسه الخبيثة وعمله السيئ * (ونجني من القوم الظالمين) *: من القبط التابعين له في الظلم.
* (ومريم ابنت عمران التي أحصنت فرجها) * القمي: لم ينظر إليها 4. * (فنفخنا فيه) *: