صالح المؤمنين) 1. وفي معناه أخبار كثيرة 2.
* (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات) *: صائمات، كما مر في سورة التوبة 3 * (ثيبات وأبكارا وسط العاطف بينهما لتنافيهما ولأنهما في حكم صفة واحدة، إذ المعنى مشتملات على الثيبات والأبكار.
* (يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم) * بترك المعاصي وفعل الطاعات * (وأهليكم) * بالنصح والتأديب * (نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة) * تلي أمرها، وهم الزبانية * (غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون) *.
قال: (لما نزلت هذه الآية جلس رجل من المسلمين يبكي، وقال: عجزت عن نفسي، كلفت أهلي. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: حسبك أن تأمرهم بما تأمر به نفسك، وتنهاهم عما تنهى عنه نفسك) 4.
وزاد في رواية: (فإن أطاعوك كنت قد وقيتهم، وإن عصوك كنت قد قضيت ما عليك) 5.
* (يا أيها الذين كفروا لا تعتذروا اليوم إنما تجزون ما كنتم تعملون) * أي: يقال لهم ذلك عند دخولهم النار، والنهي عن الاعتذار لأنه لا عذر لهم، أو العذر لا ينفعهم.
* (يا أيها الذين امنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا) *: بالغة في النصح. أسند صفة التائب إلى التوبة مبالغة. ورد: إنه سئل عنها، فقال: (يتوب العبد من الذنب ثم لا يعود