فيه) 1. قيل له: وأينا لم يعد؟! فقال: (إن الله يحب من عباده المفتن التواب) 2.
وفي رواية: (التوبة النصوح: أن يكون باطن الرجل كظاهره وأفضل) 2.
وورد: (إذا تاب العبد توبة نصوحا أحبه الله، فستر عليه في الدنيا والآخرة. قيل:
وكيف يستر عليه؟ قال: ينسي ملكيه ما كتبا عليه من الذنوب، ويوحي إلى جوارحه: اكتمي عليه ذنوبه، ويوحي إلى بقاع الأرض: اكتمي ما كان يعمل عليك من الذنوب، فيلقى الله حين يلقاه وليس شئ يشهد عليه بشئ من الذنوب) 4.
* (عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار) *.
ذكر بصيغة الإطماع، جريا على عادة الملوك، وإشعارا بأنه تفضل، وأن العبد ينبغي أن يكون بين خوف ورجاء. * (يوم لا يخزي الله النبي والذين آمنوا معه نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم) *.
قال: (يسعى أئمة المؤمنين يوم القيامة بين أيدي المؤمنين وبأيمانهم، حتى ينزلوهم منازلهم في الجنة) 5.
وفي رواية: (فمن كان له نور يومئذ نجا، وكل مؤمن له نور) 6.
* (يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شئ قدير) *.
* (يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين) * قال: (بإلزام الفرائض) 7.
وفي رواية: (فجاهد رسول الله صلى الله عليه وآله الكفار، وجاهد علي عليه السلام المنافقين، فجاهد