مشركين) يعنون الأصنام.
(فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا سنة الله التي قد خلت في عباده وخسر هنالك الكافرون) أي: في وقت رؤيتهم البأس، استعير اسم المكان للزمان.
سئل: لأي علة غرق الله تعالى فرعون وقد آمن به وأقر بتوحيده؟ قال: (لأنه آمن عند رؤية البأس، والإيمان عند رؤية البأس غير مقبول، وذلك حكم الله تعالى ذكره في السلف والخلف. قال الله عز وجل:) فلما رأوا بأسنا (الآيتين) (1).