أليم).
(ولو جعلناه قرانا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته): بينت بلسان نفقهه (أأعجمي وعربي): أكلام أعجمي ومخاطب عربي؟! والأعجمي يقال للذي لا يفهم كلامه، ويقال لكلامه. (قل هو للذين امنوا هدى) إلى الحق (وشفاء) من الشك والشبهة (والذين لا يؤمنون في اذانهم وقر وهو عليهم عمى) لتصاممهم (1) عن سماعه، وتعاميهم عما يريهم من الآيات (أولئك ينادون من مكان بعيد). تمثيل لعدم قبولهم واستماعهم له، بمن يصاح به من مسافة بعيدة.
(ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه) قال: (اختلفوا كما اختلفت هذه الأمة في الكتاب، وسيختلفون في الكتاب الذي مع القائم، الذي يأتيهم به، حتى ينكره ناس كثير، فيقدمهم فيضرب أعناقهم) (2). (ولولا كلمة سبقت من ربك) بالإمهال (لقضي بينهم) باستيصال المكذبين (وإنهم لفي شك منه): من القرآن (مريب): موجب للاضطراب.
(من عمل صالحا فلنفسه) نفعه (ومن أساء فعليها) ضره. (وما ربك بظلام للعبيد) فيفعل بهم ما ليس له.
(إليه يرد علم الساعة) إذا سئل عنها، إذ لا يعلمها إلا هو (وما تخرج من ثمرات من أكمامها): من أوعيتها، جمع (كم) بالكسر. (وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ويوم يناديهم أين شركائي) بزعمكم. القمي: يعني ما كانوا يعبدون من دون الله (3). (قالوا أذناك): أعلمناك (ما منا من شهيد): من أحد منا يشهد لهم بالشركة، إذ تبرأنا عنهم لما عاينا الحال، أو ما من أحد منا يشاهدهم، لأنهم ضلوا عنا.
(وضل عنهم ما كانوا يدعون): يعبدون (من قبل وظنوا): وأيقنوا (مالهم من