بقوتهم. قيل: كان من قوتهم أن الرجل منهم ينزع الصخرة فيقلعها بيده (1). (أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة): قدرة (وكانوا بآياتنا يجحدون): يعرفون أنها حق وينكرونها.
(فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا). قال: (الصرصر: البارد) (2). (في أيام نحسات) قال: (مياشيم) (3). (لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أخزى وهم لا ينصرون).
(وأما ثمود فهديناهم) قال: (عرفناهم) (4) وجوب الطاعات وتحريم المعاصي.
(فاستحبوا العمى على الهدى) قال: (وهم يعرفون) (5).. (فأخذتهم صاعقة العذاب الهون بما كانوا يكسبون) (ونجينا الذين امنوا وكانوا يتقون).
(ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون) قال: (يحبس أو لهم على آخرهم) (6).
(حتى إذا ما جاءوها): إذا حضروها. و (ما) مزيدة لتأكيد اتصال الشهادة بالحضور.
(شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم بما كانوا يعملون) بإنطاق الله إياها.
(وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شئ وهو خلقكم أول مرة وإليه ترجعون).
القمي: نزلت في قوم تعرض عليهم أعمالهم فينكرونها، فيقولون: ما عملنا شيئا منها.
فتشهد عليهم الملائكة الذين كتبوا عليهم أعمالهم. قال الصادق عليه السلام: (فيقولون لله: يا رب