(في الحميم ثم في النار يسجرون): يحرقون.
(ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون).
(من دون الله قالوا ضلوا عنا): فلم نجد ما كنا نتوقع منهم (بل لم نكن ندعوا من قبل شيئا): بل تبين لنا أنا لم نكن نعبد شيئا بعبادتهم. (كذلك يضل الله الكافرين) حتى لا يهتدوا إلى شئ ينفعهم في الآخرة.
ورد: (فأما النصاب من أهل القبلة فإنهم يخد لهم خد إلى النار التي خلقها الله في المشرق، فيدخل عليهم منها اللهب والشرر والدخان وفورة الحميم إلى يوم القيامة، ثم مصيرهم إلى الحميم.) ثم في النار يسجرون، ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله (؟! أي: أين إمامكم الذي اتخذتموه دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما؟) (1).
وقال: (وقد سماهم الله كافرين مشركين بأن كذبوا بالكتاب وقد أرسل الله عز وجل رسله بالكتاب وبتأويله، فمن كذب بالكتاب، أو كذب بما أرسل به رسله من تأويل الكتاب، فهو مشرك كافر) (2).
(ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض): تبطرون وتتكبرون (بغير الحق): بالشرك والطغيان (وبما كنتم تمرحون): تتوسعون في الفرح.
(أدخلوا أبواب جهنم) المقسومة لكم (خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين عن الحق جهنم.
(فاصبر إن وعد الله حق) بهلاك الكفار وتعذيبهم. (فإما نرينك): فإن نرك، و (ما) مزيدة لتأكيد الشرطية، ولذلك لحقت النون الفعل. (بعض الذي نعدهم) وهو القتل والأسر (أو نتوفينك) قبل أن تراه (فإلينا يرجعون) فنجازيهم بأعمالهم.
(ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص