) ائتيا طوعا أو كرها قالتا أتينا طائعين () (1).
(فقضاهن سبع سماوات): فخلقهن خلقا إبداعيا (في يومين) القمي: في وقتين:
إبداءا وانقضاء (2). (وأوحى في كل سماء أمرها): شأنها وما يتأتى منها، بأن حملها عليه اختيارا أو طبعا. القمي: هذا وحي تقدير وتدبير (3). (وزينا السماء الدنيا بمصابيح):
بالنجوم (وحفظا) من الشيطان المسترق وسائر الآفات.
ورد: (النجوم أمان لأهل السماء، فإذا ذهبت النجوم ذهب أهل السماء. وأهل بيتي أمان لأهل الأرض، فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض) (4).
، عن رسول الله صلى الله عليه وآله.
(ذلك تقدير العزيز العليم): البالغ في القدرة والعلم.
(فإن أعرضوا) عن الإيمان بعد هذا البيان. القمي: وهم قريش، وهو معطوف على قوله:) فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون (5) (فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود).
(إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم): من تقدمهم (ومن خلفهم): من أرسل إليهم (6)، أو من جميع جوانبهم، واجتهدوا بهم من كل جهة، أو بالإنذار بما جرى على الكفار في الدنيا، وبالتحذير عما أعد لهم في الآخرة. (ألا تعبدوا إلا الله قالوا لو شاء ربنا) إرسال الرسل (لأنزل ملائكة فإنا بما أرسلتم به كافرون).
(فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة): اغتروا