قوله تعالى (إنه أنا الله) الهاء ضمير الشأن، وأنا الله مبتدأ وخبر، ويجوز أن يكون ضمير رب: أي أن الرب أنا الله، فيكون أنا فصلا أو توكيدا أو خبر إن، والله بدل منه.
قوله تعالى (تهتز) هو حال من الهاء في رآها، و (كأنها جان) حال من الضمير في تهتز.
قوله تعالى (إلا من ظلم) هو استثناء منقطع في موضع نصب، ويجوز أن يكون في موضع رفع بدلا من الفاعل.
قوله تعالى (بيضاء) حال، و (من غير سوء) حال أخرى، و (في تسع) حال ثالثة، والتقدير: آية في تسع آيات، و (إلى) متعلقة بمحذوف تقديره:
مرسلا إلى فرعون، ويجوز أن يكون صفة لتسع، أو لآيات: أي واصلة إلى فرعون و (مبصرة) حال، ويقرأ بفتح الميم والصاد، وهو مصدر مفعول له: أي تبصرة و (ظلما) حال من الضمير في جحدوا، ويجوز أن يكون مفعولا من أجله. ويقرأ " غلوا " بالغين المعجمة، والمعنى متقارب، و (كيف) خبر كان، و (عاقبة) اسمها، و (من الجن) حال من جنوده، و (نملة) بسكون الميم وضمها لغتان (ادخلوا) أتى بضمير من يعقل، لأنه وصفها بصفة من يعقل (لا يحطمنكم) نهى مستأنف، وقيل هو جواب الأمر وهو ضعيف، لأن جواب الأمر لا يؤكد بالنون في الاختيار، و (ضاحكا) حال مؤكدة، وقيل مقدرة لأل التبسم مبدأ الضحك، ويقرأ " ضحكا " على أنه مصدر، والعامل فيه تبسم لأنه بمعنى ضحك، ويجوز أن يكون اسم فاعل مثل نصب، لأن ماضيه ضحك وهو لازم.
قوله تعالى (عذابا) أي تعذيبا (فمكث) بفتح الكاف وضمها لغتان (غير بعيد) أي مكانا غير بعيد، أو وقتا أو مكثا: وفي الكلام حذف: أي فجاء، و (سبأ) بالتنوين على أنه اسم رجل أو بلد، وبغير تنوين على أنها بقعة أو قبيلة (وأوتيت) يجوز أن يكون حالا، وقد مقدرة، وأن يكون معطوفا لأن تملكهم بمعنى ملكتهم.
قوله تعالى (ألا يسجدوا) في " لا " وجهان: أحدهما ليست زائدة، وموضع الكلام نصب بدلا من أعمالهم، أو رفع على تقدير: هي ألا يسجدوا. والثاني هي زائدة، وموضعه نصب بيهتدون: أي لا يهتدون، لأن يسجدوا أو جر على إرادة الجار، ويجوز أن يكون بدلا من السبيل: أي وصدهم عن أن يسجدوا، ويقرأ ألا