الابتداء بالنكرة لاعتمادها على الهمزة، و (مليا) ظرف: أي دهرا طويلا، وقيل هو نعت لمصدر محذوف.
قوله تعالى (وكلا جعلنا) هو منصوب بجعلنا.
قوله تعالى (نجيا) هو حال، و (هارون) بدل، و (نبيا) حال.
قوله تعالى (مكانا عليا) ظرف.
قوله تعالى (من ذرية آدم) هو بدل من النبيين بإعادة الجار، و (سجدا) حال مقدرة لأنهم غير سجود في حال خرورهم (وبكيا) قد ذكر، و (غيا) أصله غوى فأدغمت الواو في الياء.
قوله تعالى (جنات عدن) من كسر التاء أبدله من الجنة في الآية قبلها، ومن رفع فهو خبر مبتدإ محذوف (إنه) الهاء ضمير اسم الله تعالى، ويجوز أن تكون ضمير الشأن، فعلى الأول يجوز أن لا يكون في كان ضمير، وأن يكون فيه ضمير و (وعده) بدل منه بدل الاشتمال، و (مأتيا) على بابه، لأن ما تأتيه فهو يأتيك، وقيل المراد بالوعد الجنة: أي كان موعده مأتيا وقيل مفعول هنا بمعنى فاعل، وقد ذكر مثله في سبحان.
قوله تعالى (وما نتنزل) أي وتقول الملائكة.
قوله تعالى (رب السماوات) خبر مبتدإ محذوف، أو مبتدأ والخبر (فاعبده) على رأى الأخفش في جواز زيادة الفاء.
قوله تعالى (أئذا) العامل فيها فعل دل عليه الكلام: أي أبعث إذا، ولا يجوز أن يعمل فيها (أخرج) لأن ما بعد اللام وسوف لا يعمل فيما قبلها مثل إن.
قوله تعالى (يذكر) بالتشديد: أي يتذكر، وبالتخفيف منه أيضا، أو من الذكر باللسان (جثيا) قد ذكر في عتيا وبكيا، وأصله جثو ومصدرا كان أو جمعا.
قوله تعالى (أيهم أشد) يقرأ بالنصب شاذا، والعامل فيه لننزعن، وهي بمعنى الذي، ويقرأ بالضم، وفيه قولان: أحدهما أنها ضمة بناء وهو مذهب سيبويه، وهي بمعنى الذي، وإنما بنيت هاهنا لأن أصلها البناء لأنها بمنزلة الذي، " ومن " من الموصولات إلا أنها أعربت حملا على كل أو بعض، فإذا وصلت بجملة تامة بقيت على الإعراب، وإذا حذف العائد عليها بنيت لمخالفتها بقية الموصولات فرجعت إلى حقها من البناء بخروجها عن نظائرها، وموضعها نصب بننزع. والقول الثاني هي