قدنى وقدى. والثاني أصله ولد وهي لغة فيها، والنون للوقاية، و (عذرا) مفعول به كقولك: بلغت الغرض.
قوله تعالى (استطعما أهلها) هو جواب إذا، وأعاد ذكر الأهل توكيدا (أن ينقض) بالضاد المعجمة المشددة من غير ألف، وهو من السقوط شبه بانقضاض الطائر، ويقرأ بالتخفيف على ما لم يسم فاعله من النقض، ويقرأ بالألف والتشديد مثل يحمار، ويقرأ كذلك بغير تشديد، وهو من قولك انقضاض البناء إذا تهدم، وهو ينفعل، ويقرأ بالضاد مشددة من قولك انقاضت السن إذا انكسرت (لاتخذت) يقرأ بكسر الخاء مخففة، وهو من تخذ يتخذ إذا عمل شيئا، ويقرأ بالتشديد وفتح الخاء وفيه وجهان: أحدهما هو افتعل من تخذه. والثاني أنه من الأخذ وأصله أيتخذ، فأبدلت الياء تاء وأدغمت، وأصل الياء الهمزة.
قوله تعالى (فراق بيني) الجمهور على الإضافة، أي تفريق وصلنا، ويقرأ بالتنوين، وبين منصوب على الظرف.
قوله تعالى (غصبا) مفعول له أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه.
قوله تعالى (مؤمنين) خبر كان، ويقرأ شاذا بالألف على أن في كان ضمير الغلام أو الشأن، والجملة بعدها خبرها.
قوله تعالى (زكاة) تمييز، والعامل خيرا منه، و (رحما) كذلك، والتسكين والضم لغتان.
قوله تعالى (رحمة من ربك) مفعول له أو موضع الحال.
قوله تعالى (منه ذكرا) أي من إخباره، فحذف المضاف.
قوله تعالى (مكنا له) المفعول محذوف: أي أمره.
قوله تعالى (فأتبع) يروى بوصل الهمزة والتشديد، و (سببا) مفعوله، ويقرأ بقطع الهمزة والتخفيف، وهو متعد إلى اثنين أي أتبع سببا سببا.
قوله تعالى (حمئة) يقرأ بالهمز من غير ألف، وهو من حمئت البئر تحمأ إذا صارت فيها حمأة، وهو الطين الأسود، ويجوز تخفيف الهمزة، ويقرأ بالألف من غير همز، وهو مخفف من المهموز أيضا، ويجوز أن يكون من حمى الماء إذا اشتد حره، كقوله تعالى " نارا حامية " (إما أن تعذب) " أن " في موضع رفع