- العلامة محمد بن علان الصديقي المتوفى سنة 1057 ه، سماه " إيقاد المصابيح لمشروعية اتخاذ المسابيح " في شرحه على الأذكار [1 / 252]. ولم أقف عليه.
- العلامة أبو الحسنات محمد عبد الحي اللكنوي في جزء سماه " نزهة الفكر في سبحة الذكر ". وقفت عليه، وقد طبع في الهند.
والسيوطي واللكنوي رحمهما الله تعالى لم يتكلما على الأسانيد بما يفيد، بل أكثرا من العزو فقط.
هذا وقد تعقب فضيلة الشيخ عبد الله الهرري في جزءين ما كتبه الألباني عن السبحة، ولكن في رده إعواز شديد، وأخطاء حديثية عديدة. إلا أنه أجاد إلى حد ما في الكلام على الحديث الأول: " نعم المذكر السبحة "، وعلى ذلك لا أتكلم عليه، بل أبدا بعون الله تعالى تعقبي بما ستراه.