فصل ملحق مهم وبعد كتابة القاموس بأشهر ألحقت به هذا الفصل الهام:
وقد أحببت أن أبين في هذا الفصل ما جرى ويجري الان بين الألباني المتناقض!! ومريده العاق له الشاويش مما انتشر خبره في الأوساط العلمية وسارت به الركبان وتطايرت به الصحف والجرائد!! وقد كنت كتبت بعض ذلك في آخر كتابي " البشارة والاتحاف بما بين ابن تيمية والألباني في العقيدة من الاختلاف " وأزيد هنا ما جرى ويجري في هذه الأيام بين المريد!! وشيخه!! حتى يعرف ذلك القاصي والداني ويسجل في التاريخ من الغرائب والنوادر!!
فأقول: أفتى الألباني في هذه الأيام بوجوب خروج أهل فلسطين وهجرتهم منها وزعم أن ذلك واجب حتى يتم فيه تطبيق السنة النبوية لان النبي صلى الله عليه وسلم لم يقاوم أهل مكة فيها بل خرج منها وأسس دولة إسلامية في المدينة المنورة ومن ثم فتح مكة!! وفات الألباني المسكين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح: " لا هجرة بعد الفتح ولكن جهاد ونية " وقد أجمع الناس جاهلهم قبل عالمهم على بطلان فتوى الألباني هذه وفسادها وأنه لا عبرة بها!! واستغل زهير الشاويش هذه المناسبة العطرة!! فعقد مقالة غراء!! لبس فيها عباءة الجهاد وتنكب المصاعب والمتاعب!! في سبيل الله!! فنصح شيخه القديم!! ونشر مقالته تلك