الألباني يمتنع عن الاعتراف بما وقع فيه من التحريف ويعتذر له بتقليده لكتاب محرف وأما قول صاحب الكتاب!! ص (47 - 48) معتذرا عن بتره وتحريفه لعبارة الحافظ ابن عدي في عائذ بن حبيب ليصل بذلك إلى تحقيق رأيه الفاسد!! فهو عذر أقبح من ذنب!! وذلك لأسباب:
أ) منها أنه لم يقل في " إرواء غليله " (2 / 243) أنه نقل كلام الذهبي وقلده في خطئه، وخصوصا أنه يدعي أنه لا يقلد أحدا ولا ينغر بقول إمام إلا بعد تحقيقه، ثم هو يعيب على الذهبي ويطعن فيه فيقول عنه كما في " بلوغ مرامه " ص (35):
" قليل نظر وتحقيق "!!
فجوابه: على رده علي واعتذاره لنفسه:
يقال أخطأ الذهبي أو أسقط النساخ شيئا من كلامه فوافق ذلك هوى الألباني!! فنقله ولم يذكر أنه أخذه من " الميزان " ولم يرجع فضيلة!!
المحقق!! إلى كامل ابن عدي فهو خطأ على خطأ، والمعصوم من عصمه الله!!
وعلى كل حال هل سيرجع الألباني ويصحح حديث عائذ بن حبيب الذي انتقدناه عليه في كتابنا " إعلام المبيح الخائض بتحريم القرآن على الجنب والحائض " وهل سلك الجادة الصحيحة والمنهاج القويم ويعلن ذلك الصحيح؟!