بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عبده المصطفى، وعلى آله أهل الوفي.
أما بعد:
فهذا ذيل على كتابنا " الشهاب الحارق " الذي رددت فيه على إيقاف ذلك المارق!! سميته ب " اللاحق الماحق المنقض على إيقاف الزاهق " أردت أن أبين فيه بعض أخطاء ومغالطات أملاها الألباني المتناقض!! على ذلك الغلام!! فجعلته عليهما " كالساحق الماحق " حيث أريهما ومن على شاكلتهما بالدليل والحجة والبرهان الظاهر الباسق، نجما غاسق، ينقض على رأس كل محرف ومجادل بالباطل ومتلاعب بكلام حازم متناسق!! ليس فيه هجرهم الذي اعتادوه!! ولا منطقهم السمج الذي ألفوه!! وللحق كرات وجولات!! ومرات يكشف فيها عورات ذوي البدعة والترهات!! والله المستعان، وعليه التكلان.
هذا وإنني أعرض عما اعتاده هؤلاء منذ نعومة أظفارهم!! من سباب وشتم وهجر كلام وتعد بالظن البعيد عن الحقائق على أهل العلم والفضل، ولا بأس مع إعراضي عن إجابة هؤلاء بما استحلوه!
واستمرؤوه! واستلذوه! من السباب والبهت أن أعرض لمن أراد أن يعرف منطق هؤلاء المتمسلفين!! مبلغ أدبهم واقتدائهم!! بالقرآن وبالأحاديث الصحيحة الحاضة على حسن الخلق الذي ليس لهم منه أدنى نصيب إلا نسخ تلك الأحاديث وبيان أرقامها في مظانها وتقليب