في جريدة اللواء الأردنية في العدد رقم (1055) وسمى مقالته:
" المجاهد الشاويش ينصح الشيخ الألباني "!! ولا أدري من يحتاج للنصيحة منهما!! وذكر في مقالته الغراء تلك!! بأن الألباني كان من الاخوان المسلمين قديما!! وأن الشاويش صاحب المكتب الاسلامي البرئ المسكين!! (المتمتع بطهارة السريرة ونظافة القلب!!) لا علاقة له بذلك السباب والشتم المقذع الصادر من فم وقلم شيخه الألباني والمطبوع في كتبه العلمية الفذة!! التي أصدرها مكتبه الاسلامي الموقر!! وزعم أن الدليل الدامغ والبرهان القاطع على عدم علاقته وبراءته من هذا السباب أن هذه الكتب المشحونة بالسباب المقذع طبعت أثناء سفره في رحلاته التي كان يخدم فيها الدعوة السلفية المباركة!! وزعم أن ظهور أمثال تلك الفتوى الباطلة من الشيخ الألباني هو ابتعاد الحكماء والعقلاء عنه في هذا الزمن بعدما كانوا حوله يناصحونه ويوجهونه ويرشدونه!! ولسان الحال يقول: والذين كان من أجلهم سماحة الشيخ المجاهد المزعوم!! ثم زعم هذا الشاويش أنه سئل عن رأيه في تخريجات الألباني الحديثية وتحقيقاته الأثرية فأجاب: بما معناه أنها في غاية الذروة من الإجادة والتحقيق!! ولسان حاله يقول:
لأنها كتب قمت بطبعها ونشرها وهي تعود علي بعائد مادي ضخم جدا فيحرم علي أن أنتقصها فكيف يجوز لي أن أطعن بها؟!!
ثم أردف الشاويش ذلك بمقالة في جريدة. اللواء العدد رقم (1059) تاريخ 29 / صفر / 1414 ه الموافق 18 / 8 / 1993 م ووضعها باسم حامد مرزوق الشامي (فلا ندري هل ذلك الشخص موجود في الحقيقة أم هو اسم مستعار وهل هو أرسلها إلى جريدة اللواء أم لا وعلم ذلك