اعتراف الألباني بالتناقض بطرق ملتوية ومحاولته تسويغها بما لا يعد مقبولا أما قوله ص (27):
" على فرض صحة جميع " التناقضات " (14) التي ادعاها هذا الخساف وزعمها، فهل هي تشكل بالنسبة لمجموع مؤلفات شيخنا والأحاديث التي خرجها ونقد أسانيدها عددا كبيرا؟ ".
ثم ذكر أنه خرج نحو: ثلاثين ألف حديث.
فجوابه: نعم تشكل نسبة كبيرة جدا بالنسبة لما كتبه الشيخ!!
ناصر هذا؟ وقد كان الحفاظ يعيبون على من أخطأ في عشرة أحاديث أو عشرين أو نحو هذا العدد اليسير ويلزمونه بخطئه، ويصفونه بسؤ الحفظ وقد يتركونه أو لا يحتجون بحديثه، فكيف بالألباني الذي وقفنا له للآن على أكثر من ألف حديث تناقض فيه وأكثر من ألف رجل خلط في شأنه ما بين تناقض واختلاط راو بآخر وغير ذلك؟
ولو كان هذا الشيخ في عصر الرواية لتركه أهل الشأن وأعرضوا عن حديثه بالكلية لا سيما وهو مبتلى نسأل الله العافية!! بشدة النسيان الفظيع، وهذا مما لا يؤهله لان يشتغل بهذا الفن، ولم تكن كثرة المؤلفات في يوم من الأيام تدل على غزارة العلم أو الرجاحة أو