الألباني يصر على وجود عبارة " رفع إصبعه فرأيته يحركها " في سنن أبي داود مع أنها غير موجوده وأما قوله ص (42):
" استدرك ص (18 - 19) على شيخنا عزوه في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم حديث تحريك الإصبع الذي يرويه وائل بن حجر رضي الله عنه لسنن أبي داود، فقال هذا الجاهل المتطاول: " ليس كذلك والحديث لم يروه أبو داود وإنما رواه غيره " كذا قال وهو الواهم الغالط، والجاهل الفارط، فالحديث في سنن أبي داود برقم (727) لكنه خفي موضعه على الخساف لجهله وقلة معرفته ودرايته وعدم إسعاف الفهارس له!! " اه.
فجوابه:
إن هذا الحديث لم يخف علي في سنن أبي داود كما زعمت وأبرقت وأرعدت ولم يخف رقمه (727) علي والحمد لله تعالى، وإذا أردت أن تعلم ذلك وتتأكد فارجع إلى رسالتي " تحذير العبد الأواه من تحريك الإصبع في الصلاة " ص (7) التي ألفتها سنة (1408) ه ونشرتها قبل " تناقضات الألباني الواضحات " وهي في فهرس مراجع " تناقضات الألباني " فإنك ستجد فيها قولي:
" وقد ظن أحد مقلدي الألباني أن هذا الحديث موجود في سنن أبي