عزوها إلى سنن أبي داود.
وإذا كان المعترض علينا يريد أن يخرج من الورطة التي وقع فيها فليخرج لنا لفظة: " ثم رفع إصبعه فرأيته يحركها " من سنن أبي داود!!
ولن يستطيع ذلك أبدا!! والسلام.
الألباني يعاند ويصر على عدم وجود حديث " أنزل القرآن على سبعة أحرف... " في شرح السنة للبغوي وهو موجود فيه وأما قول صاحب " الأنوار الزائفة " ص (45 - 46) إن حديث " أنزل القران على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع " - الذي لم يره الألباني في شرح السنة والذي استدركت عليه فيه فقلت:
هو موجود فيه في باب الخصومة في القرآن (1 / 262) - فزعم الألباني أنه غير موجود في شرح السنة حيث قال رادا علي بزعمه! على لسان غلامه!!:
" وأما الباب والرقم اللذان ذكرهما الخساف فمن كذباته الكثيرات، وتلبيساته " اه فجوابه:
كلا فإنه والله موجود في " شرح السنة " (1 / 262 - 263) فلو نظر ص (263) السطر (7 و 8 و 9) لوجد حديث عبد الله بن مسعود الذي ذكرته ولرآه حيث لم يره قبلا!!!