(القسم الثاني) العالم المخلوق وهي المخلوقات من العرش إلى الفرش (1) كما يقال فيدخل في ذلك السماوات السبع والأرض وغيرها من المخلوقات الأخرى، ولها منطقة معينة في الوجود وهي منطقة العرش وما تحته.
(القسم الثالث): منطقة خارج العالم الذي يتخيلونه والذي يتخيلون وجود الرب سبحانه وتعالى فيه والذي هو ناتج عن قياسهم له بالمكان الذي يشاهدونه وتقع هذه المنطقة في جهة ما فوق العرش ويسمونها بالمكان العدمي ويدعون أنها غير مخلوقة وهنا تكمن الكارثة لان في هذا الكلام إثبات شئ قديم غير الله تبارك وتعالى والمعروف عند جميع المسلمين أنه لا يوجد شئ غير الخالق سبحانه وتعالى والمخلوق المربوب، وتعريف الشئ عند علماء التوحيد هو الموجود وليس المعدوم والدليل أن هذا المكان الذي يسمونه بالمكان العدمي هو شئ موجود وليس عدم أنهم يقولون بأن الله تعالى موجود هناك فيه!!!
وهم يشيرون إليه!! فكيف يشيرون إلى العدم؟!!
وإليك بعض نصوصهم التي تثبت قولهم بوجود المنطقة الثالثة هذه التي يدعونها:
- نقل الألباني المتناقض!! في مقدمة مختصر العلو ص (71) عن ابن تيمية الحراني!! من التدمرية مستدلا بقوله (كأنه نص شرعي!!) مقرا مباركا!! له ما نصه: