تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ٤٥
ابن عمر بن الحارث بن سخبرة قال عنه أحمد كما في " تهذيب الكمال " (28 / 7): " ثبت ثبت متقن لا يؤخذ عليه حرف واحد ".
فهل تقول في الحافظ الان كما تقر له وتفتريه على الكوثري؟!!
أم أن التشنيع حرام على رجل جائز على آخر؟!! فإن كان كذلك فما هو دليلك من الكتاب والسنة؟!! لا سيما وأنت قد تفردت بتضعيف أحاديث لم تسبق إلى تضعيفها فانتبه واستيقظ من سكرتك!! مع ملاحظة أنك تصف الحافظ ابن حجر بالذهول والتناقض كما بينته لك في " تناقضاتك الواضحات " (2 / 54) ولا تعتبر توثيق البخاري ومسلم للرجل فتقول كما في " إرواء غليلك " (3 / 207): " وهو وإن احتج به الشيخان فقد قال الحافظ في التقريب صدوق له خطأ كثير "!!! كما بينته في " تناقضاتك الواضحات " (2 / 46).
فحق لنا أن نقلب عليك كلامك الذي وجهته للعلامة الكوثري ونلبسك إياه لبوسا لا انفكاك لك منه فنقول:
" فنحن في واجبنا أن نحذر المسلمين من هذا الألباني المتناقض وأمثاله الذين يتهمون الأبرياء بما ليس فيهم مذكرين بقوله تعالى * (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة...) * الآية " (14).

(14) وأصل الكلام لهذا المتناقض!! المتخابط!! في مختصر العلو!! ص (83)!!
والعلامة المحدث الكوثري رحمه الله تعالى مصيب كما بيته بكل وضوح وهو برئ ما رماه به هذا الألباني!! المتناقض!!
(٤٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114