تنقيح الفهوم العالية - حسن بن علي السقاف - الصفحة ٤٢
ثم ألم تقل عن ألفاظ كثيرة أتى بها الثقات إنها شاذة؟! فإن كنت نسيت ذلك فسأذكرك بمثال واحد من كتبك من مئات الأمثلة:
منها أنك قلت في " إرواء غليلك " (3 / 84):
" قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن منصور وهو إما الخزاعي أو الطوسي وكلاهما ثقة يروي عن سفيان بن عيينة، وعنهم النسائي، لكن قوله الجمعة شاذ "!!!!
فكيف أيها الألباني هنا تقول عن لفظ أتى به ثقة باعترافك إنه شاذ؟! فينبغي لنا الان أن نورد ونطبق عليك كلامك الذي ذكرته في " مختصر العلو " ص (83) وجعلته في الامام الكوثري فنلبسك إياه لبوسا لا انفكاك ولا تفلت لك منه قائلين:
" ثم إنه لم يكتف بهذا التضليل بل أخذ ينسب إلى الراوي وهو ثقة أيا كان هذا الراوي.. الكذب على رسول الله (ص) وهو يعلم لان معنى كلامه السابق أن الراوي... وضعه من عنده... " إلى آخر هرائه الممجوج.
ويلبسه لبوسا كذلك وينطبق عليه ما قاله مريده!! السارق!! كما ذكرناه في الحاشية قبل قليل حيث قال:
" هكذا قال عامله الله بما يستحق متهما الثقات بأنهم زادوا أحاديث على الصحيح... "!!
وأعود فأقول: إن لدي مئات الأمثلة التي يتبين منها بكل وضوح أن هذا الألباني وشيعته المقلدين له!! اتهموا ثقات الرواة بما زعموا -
(٤٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 المقدمة 3
2 باب الجواب عن النقطة الأولى: نص الحديث الذي فيه قصة الجارية بلفظ " أين الله " 5
3 اللفظ الأول: " أين الله " طرقه 9
4 اضطراب رواية معاوية بن الحكم بنفسها 11
5 عرض كلام المتناقض في ذلك وتفنيده 11
6 فصل في رواية حديث معاوية بن الحكم بلفظ " أتشهدين... " 14
7 طريق آخر مستقل 16
8 شواهد رواية أتشهدين 17
9 الرواية التي جاءت بلفظ " من ربك؟ " 18
10 تعريف الحديث المضطرب 19
11 تصريح بعض الحفاظ والأئمة باضطراب حديث الجارية 20
12 فصل: في تواتر طلب النبي (ص) لفظ الشهادة من الناس 24
13 بعض تخليطات الألباني المتناقض!! 26
14 عدم أخذ العلماء بظاهر " أين الله " 27
15 نصوص العلو تقابلها نصوص أخرى أيضا تثبت أن العلو معنوي لا حسي (آيات قرآنية) 30
16 أحاديث صحيحة أيضا تقابل الأحاديث التي تسميها المجسمة بأحاديث العلو 33
17 ملخص ما تقدم 37
18 تكملة رد كلمات المتناقض!! الألباني فيما يتعلق بالحديث وإبطال تعديه على الإمام المحدث الكوثري 38
19 فصل: المتمسلفون يستدلون لعقيدتهم بطبائع البقر والحمير والدجاج 46
20 فصل: في دحض احتجاج المتمسلفين بالفطرة وزعمهم بأنها من الأدلة الشرعية 49
21 فصل: في استعمال العرب لفظ العلو في العلو المعنوي 52
22 فصل: بيان معنى بعض الآيات التي يحتج بها المتمسلفون على إثبات العلو الحسي 54
23 فصل: في الكلام على حديث الإسراء والمعراج وأنه لا دليل لهم فيه 59
24 فصل: الكلام على الموضوع الثاني وهو بيان أن الله سبحانه وتعالى لا داخل العالم ولا خارجه 65
25 تنبيه: فيه تناقض المجسمة الألبانيين 69
26 فصل: مناقشة قضية لا داخل العالم ولا خارجه من جهة أخرى 71
27 فصل: نصوص أهل العلم التي يصرحون بها بما نقول 75
28 فصل: كل ما سوى الله مخلوق وليس هناك منطقة تسمى خارج العالم 77
29 رسمه تبين اعتقاد الألباني وإمامه الحراني وكيف يتخيلون الرب سبحانه وهي مأخوذة من كلامهما 78
30 بيان منطقة (المكان العدمي) 79
31 قاعدة مهمة: الأصل في الإضافات التي يسمونها بالصفات النفي لا الإثبات 85
32 فصل: المجسم هو من يقول الله جسم لا كالأجسام أو ما يقتضي منه التجسيم وإن لم يصرح به 93
33 مسألة مهمة: إبطال احتجاج المجسمة والملاحدة بالمشيئة 95
34 فصل: في إجابة بعض أسئلة الملحدين المبنية على التجسيم وإبطالها 101
35 تنبيه مهم 109
36 معنى قوله تعالى * (إن الله على كل شئ قدير) * 111
37 ملحق وهو الخاتمة 114