ثم ألم تقل عن ألفاظ كثيرة أتى بها الثقات إنها شاذة؟! فإن كنت نسيت ذلك فسأذكرك بمثال واحد من كتبك من مئات الأمثلة:
منها أنك قلت في " إرواء غليلك " (3 / 84):
" قلت: وهذا سند صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين غير محمد بن منصور وهو إما الخزاعي أو الطوسي وكلاهما ثقة يروي عن سفيان بن عيينة، وعنهم النسائي، لكن قوله الجمعة شاذ "!!!!
فكيف أيها الألباني هنا تقول عن لفظ أتى به ثقة باعترافك إنه شاذ؟! فينبغي لنا الان أن نورد ونطبق عليك كلامك الذي ذكرته في " مختصر العلو " ص (83) وجعلته في الامام الكوثري فنلبسك إياه لبوسا لا انفكاك ولا تفلت لك منه قائلين:
" ثم إنه لم يكتف بهذا التضليل بل أخذ ينسب إلى الراوي وهو ثقة أيا كان هذا الراوي.. الكذب على رسول الله (ص) وهو يعلم لان معنى كلامه السابق أن الراوي... وضعه من عنده... " إلى آخر هرائه الممجوج.
ويلبسه لبوسا كذلك وينطبق عليه ما قاله مريده!! السارق!! كما ذكرناه في الحاشية قبل قليل حيث قال:
" هكذا قال عامله الله بما يستحق متهما الثقات بأنهم زادوا أحاديث على الصحيح... "!!
وأعود فأقول: إن لدي مئات الأمثلة التي يتبين منها بكل وضوح أن هذا الألباني وشيعته المقلدين له!! اتهموا ثقات الرواة بما زعموا -