الصحيح.
4 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله (ص):
" أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء ".
رواه مسلم (1 / 350).
5 - وعن سيدنا عبد الله بن عباس وعبد الله بن عمر رضي الله عنهم أن رسول الله (ص) كان يقول إذا ركب دابته وأراد السفر:
" اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل... ".
رواه مسلم في الصحيح (2 / 978) من حديث ابن عمر، وابن حبان في صحيحه (6 / 431) وغيره من حديث أبن عباس.
فقوله في الحديث " اللهم أنت الصاحب في السفر وأنت الخليفة في الأهل " يضاد ظاهر نصوص العلو فانتبه!!
وقوله (أنت الصاحب في السفر وأنت الخليفة في الأهل) لا يمكن تأويله بالعلم!! لان علمه تعالى بنا موجود في كل لحظة من الأزل إلى الأبد، ولا يختص ذلك بالسفر، ثم إن الصحبة في اللغة تستلزم التلازم بالذات، وقد جاء القرآن بإثبات هذا المعنى في قوله تعالى * (إذ يقول لصاحبه لا تحزن) *!!
ولو قرأوا معنى الصاحب والصحبة في كتب اللغة فإنهم لن يجدوا ما يؤيد بدعتهم، وسيضطرون إلى اللجوء للمجاز والتأويل، وكل ذلك يعكر على هؤلاء المجسمة استدلالهم على العلو الحسي!!
ثم نقول لهم هل تسمون الله تعالى استدلالا بهذا الحديث بالخليفة والصاحب؟!! أم لا!!