أو وسط فحسب أي بدون شيخ أو شيخ فقط " انتهى مختصرا.
فعلى هذا يكون حديث هلال ابن أبي ميمونة حسنا لا صحيحا، ولذلك قال يعقوب بن سفيان الفسوي في المعرفة والتاريخ (2 / 466):
" هلال ثقة حسن الحديث يروي عن عطاء بن يسار أحاديث حسانا " (2) اه.
وقال الحافظ ابن عبد البر في " الاستيعاب " (3 / 403) - في ترجمة معاوية بن الحكم السلمي:
" له عن النبي (ص) حديث واحد حسن في الكهانة والطيرة والخط وتشميت العاطس في الصلاة جاهلا وفي عتق الجارية ".
فاتضح الان وتلخص من الكلام السابق أن رواية " أين الله " التي رويت من طريق هلال ابن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي إسنادها حسن إلا أن المتن مضطرب من هذا الطريق أيضا بغض النظر عن الروايتين " أتشهدين أن لا إله إلا الله " و " من ربك "، لان ذلك اضطرابا اخر فهي تواجه نوعين من الاضطراب وإليكم ذلك مفصلا: