فبالله عليكم أيها العقلاء ماذا تسمون ما فعله الألباني المتناقض هنا؟!!!
وخصوصا أنه لم يكتف بما اقترفه!! وإنما قام ليستر ما فعله من التحريف بشتم وسب العلامة الكوثري رحمه الله تعالى فقال عقب ذلك مباشرة:
" ومع ذلك نرى الكوثري الهالك في تعصبه يحاول التشكيك في صحته بادعاء الاضطراب فيه "!!!
علما بأن العلامة الكوثري لم يدع الاضطراب ارتجالا إنما قرر اضطرابه اعتمادا على قواعد علم الأصول والمصطلح التي سنذكرها فيما بعد إن شاء الله تعالى واعتمادا على كلام الحافظ البيهقي الذي صرح باختلاف الرواة في لفظه وهذا هو الاضطراب المعروف عند أهل الحديث والحفاظ بعينه!! فتأملوا أيها المنصفون!! والله تعالى حسيب هذا المتناقض على أفعاله!!
وقبل أن نشرع في شرح المسألة نقول مختصرين: لقد جاء حديث الجارية بثلاثة ألفاظ فجاء في رواية بلفظ: " أين الله " وفي رواية أخرى بلفظ " أتشهدين أن لا إله إلا الله.. " وفي رواية ثالثة بلفظ " من ربك " فلا بد لنا الان أن نعرض كل لفظ منها مع بيان رتبة إسناده من الصحة والضعف فنقول: