وأبو حاتم (1) وأبو أحمد الحاكم (2) وغيرهم. ووهاه النسائي (3) فقال: ليس بثقة. وأما تشيعه فقد كاد الجميع أن يتفقوا على غلوه فيه (4).
وبقية رجاله هم رجال الطريق الأول.
ومدار الطرق الأربعة عشر الأولى على ياسين العجلي عن إبراهيم بن محمد وهما صدوقان كما تقدم، وبناء على هذا فإسناد الحديث لا ينزل عن درجة الحسن لذاته.
وقد ذكر ابن عدي والذهبي هذا الحديث في ترجمة ياسين العجلي وذكرا عن البخاري أنه قال: " فيه نظر " (5) ولكن لم أجد هذه الكلمة في ترجمة ياسين العجلي من التاريخ الكبير ولا ذكره البخاري في كتاب الضعفاء فالله أعلم. وذكر العقيلي عن البخاري أنه قال: " في حديثه نظر ".
واعتمد عليه ابن خلدون فقال: " وياسين العجلي وإن قال فيه ابن معين ليس به بأس فقد قال البخاري " فيه نظر " وهذه اللفظة في اصطلاحه قوية في التضعيف جدا. وأورد له ابن عدي في الكامل والذهبي في