27960 عن ابن جريج قال: حدثني ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: حدثتني فاطمة بنت قيس أنها كانت عند أبي عمرو بن حفص بن المغيرة فطلقها آخر ثلاث تطليقات فزعمت أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفته في خروجها من بيتها، فأمرها زعمت أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم الأعمى قال ابن جريج: وأخبرني ابن شهاب عن عروة أن عائشة أنكرت ذلك على فاطمة (عب).
27961 عن معمر عن الزهري قال: أخبرني عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أن عبد الله بن عمرو بن عثمان طلق امرأته البتة، فأرسلت إليه خالتها فاطمة بنت قيس، فأمرتها بالانتقال من بيت زوجها، فسمع بذلك مروان، فأرسل إليها فأمرها أن ترجع إلى مسكنها وسألها ما حملها على الانتقال قبل أنت تنقضي عدتها؟ فأرسلت تخبره أن خالتها فاطمة بنت قيس أفتتها بذلك، وأخبرتها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفتاها بالخروج أو قالت بالانتقال حين طلقها أبو عمرو بن حفص المخزومي، فأرسل مروان قبيصة بن ذويب إلى فاطمة بنت قيس يسألها عن ذلك، فأخبرته أنها كانت تحت أبي عمرو بن حفص المخزومي قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر عليا على بعض اليمن فخرج معه زوجها وبعث إليها بتطليقة كانت بقيت لها،