الدراية في تخريج أحاديث الهداية - ابن حجر - ج ١ - الصفحة ١٧٩
جهيم يسأله ماذا سمع من النبي صلى الله عليه وسلم في المار بين يدي المصلي فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لو يعلم المار بين يدي المصلي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيرا له من أن يمر ين يديه قال أبو النضر لا أدري أقال أربعين يوما أو شهرا أو سنة ووقع في الأربعين للرهاوي ماذا عليه من الإثم وأخرج البزار من رواية ابن عيينة عن أي النضر عن بسر أرسلني أبو جهيم إلى زيد بن خالد فذكره وقال أربعين خريفا قال ابن عبد البر روى ابن عيينة هذا الحديث مقلوبا جعل موضع زيد أبا جهيم وموضع أبي جهيم زيدا والقول عندنا قول مالك وقد تابعه الثوري وغيره انتهى ومتابعة الثوري عند ابن ماجة.
وأخرج رواية ابن عيينة بلفظ أرسلوني إلى زيد بن خالد أسأله عن المرور بين يدي المصلي فأخبرني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأن يقوم أربعين خيرا له من أن يمر بين يديه قال سفيان لا أدري أربعين سنة أو شهرا أو يوما أو ساعة انتهى فزاد ساعة وجعل الشك من سفيان وأما البزار فعين مميز الأربعين فقال خريفا وهذا اختلاف شديد على ابن عيينة وشيخ البزار فيه أحمد بن عبدة وشيخ ابن ماجة هشام بن عمار وقال ابن القطان لا يتعين تخطية ابن عيينة لاحتمال أن يكون كل من زيد وأبي جهيم أرسل إلى الآخر ولأنه أحدهما كان يضبطها أربعين خريفا والاخر لا يضبطها فحديث أبي النضر عن شيخه بالحديثين في وقتين انتهى ولا يخفى تكلفه وقد روى ابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعا لو يعلم أحدكم ماله في أن يمر بين يدي أخيه في الصلاة معترضا كان لأن يقيم مائة عام خير له من الخطوة التي خطاها.
223 - حديث إذا صلى أحدكم في الصحراء فليجعل بين يديه سترة لم أره بقيد الصحراء وفي الباب أحاديث منها عند الأربعة إلا الترمذي عن أبي سعيد رفعه إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ولا يدع أحدا يمر بين يديه فإن جاء أحد يمر فليقاتله فإن شيطان وعند ابن حبان والحاكم وأحمد وإسحاق من حديث ابن عمر إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة ولا يدع أحدا يمر بين يديه فإن أبي فليقاتله فإن معه القرين لفظ ابن حبان.
وعن عبد الملك بن الربيع بن سبرة عن أبيه عن جده رفعه ليستتر أحدكم في صلاته ولو بسهم أخرجه البخاري في ترجمة سبرة وعن سهل بن أبي حثمة رفعه إذا صلى
(١٧٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 174 175 176 177 178 179 180 181 182 183 184 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة الناشر صاحب التعليق 3
2 مقدمة الكتاب 10
3 كتاب الطهارة 11
4 فصل في المضمضة والاستنشاق 19
5 فصل في الترتيب والموالاة 28
6 الوضوء من مس الذكر 37
7 عدم الوضوء من مس الذكر 41
8 أحاديث لمس المرأة 43
9 فصل في الغسل 46
10 باب الماء الذي تجوز به الطهارة 52
11 فصل في طهارة المستعمل وطهوريته 54
12 باب التيمم 67
13 فصل في ذكر أحاديث التيمم 69
14 باب المسح على الخفين 70
15 باب الحيض 84
16 باب الأنجاس 90
17 أحاديث في بول الصبي 93
18 فصل في الاستنجاء 94
19 كتاب الصلاة 98
20 فصل في الأوقات المكروهة 107
21 باب الأذان 110
22 ذكر آداب الأذان 121
23 باب شروط الصلاة 122
24 باب صفة الصلاة 126
25 فصل في البسملة 131
26 من أحاديث الجهر 133
27 ومن الآثار في الجهر 135
28 فصل في القراءة 160
29 باب الإمامة 166
30 أحاديث وجوب الجماعة 166
31 صحة صلاة المنفرد 167
32 في أحاديث جواز صلاة المنفرد خلف الصف 172
33 باب الحدث في الصلاة 174
34 باب ما يفسد الصلاة وما يكره فيها 175
35 فصل في أشياء يرخص فيها في الصلاة 187
36 باب صلاة الوتر 188
37 أدلة عدم وجوب الوتر 191
38 ومن الآثار في الوتر بثلاث 192
39 باب النوافل 197
40 فصل في القراءة 201
41 فصل في قيام رمضان 203
42 باب إدراك الفريضة 204
43 باب قضاء الفوائت 205
44 باب سجود السهو 206
45 باب صلاة المريض 209
46 باب سجود التلاوة 210
47 باب صلاة المسافر 211
48 وجوب القصر 213
49 ذكر الجمع بين الصلاتين 214
50 باب الجمعة 214
51 ذكر العدد في الجمعة 215
52 ذكر سنة الجمعة 217
53 باب صلاة العيدين 218
54 أحاديث في صلاة العيدين 220
55 فصل في تكبيرات التشريق 222
56 باب صلاة الكسوف 223
57 فائدة في خسوف القمر 224
58 باب الاستسقاء 225
59 باب صلاة الخوف 227
60 باب الجنائز 228
61 فصل في غسل الميت 229
62 فصل في التكفين 230
63 فصل في الصلاة على الميت 232
64 في رفع اليدين في الصلاة على الميت 236
65 فصل في حمل الجنازة 236
66 في المشي وراء الجنازة 239
67 فصل في الدفن 239
68 في الدفن في الليل 242
69 حكم الشهيد 242
70 طرق الصلاة على حمزة 243
71 باب الصلاة في الكعبة 245
72 الصلاة في المقبرة والحمام 246
73 الصلاة الأرض المغصوبة 247
74 الصلاة بين السواري 247
75 كتاب الزكاة 248
76 فصل في الإبل 250
77 فصل في البقر 251
78 فصل في الغنم 253
79 فصل في الخيل 254
80 باب زكاة المال 257
81 فصل في الفضة 257
82 فصل في الذهب 258
83 فصل في الحلى 259
84 فصل في العروض 260
85 باب فيمن يمر على العاشر 261
86 فصل في المعدن والركاز 261
87 فصل في الزرع والثمار 262
88 باب من يجوز دفع الصدقة إليه 265
89 باب صدقة الفطر 269
90 فصل في مقدار الواجب ووقته 270
91 الأحاديث الوارد فيها ذكر القمح 271
92 كتاب الصوم 275
93 باب ما يوجب القضاء والكفارة 278
94 فصل في الاكتحال للصائم 281
95 حديث أفطر الحاجم والمحجوم 285
96 معارضة حديث أفطر الحاجم 286
97 باب الاعتكاف 287