شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٣٣٩
وبقى ما يودع فيها على حاله لم ينقص - كانت أكثر ثناء من غيرها مما يرشح أو ينشف.
877 - اصبر على سلطانك في حاجاتك، فلست أكبر شغله، ولا بك قوام أمره.
878 - قوة الاستشعار من ضعف اليقين.
879 - إذا أحسست من رأيك بإكداد، ومن تصورك بفساد، فأتهم نفسك بمجالستك لعامي الطبع، أو لسئ الفكر، وتدارك إصلاح مزاج تخيلك بمكاثرة أهل الحكمة، ومجالسة ذوي السداد، فإن مفاوضتهم تريح الرأي المكدود، وترد ضالة الصواب المفقود.
880 - من جلس في ظل الملق، لم يستقر به موضعه، لكثرة تنقله وتصرفه مع الطباع، وعرفه الناس بالخديعة.
881 - كثير من الحاجات تقضى برما لا كرما.
882 - أصحاب السلطان في المثل كقوم رقوا جبلا ثم سقطوا منه، فأقربهم إلى الهلكة والتلف أبعدهم كان في المرتقى.
883 - لا تضع سرك عند من لا سر له عندك.
884 - سعة الأخلاق كيمياء الأرزاق.
885 - العلم أفضل الكنوز وأجملها، خفيف المحمل، عظيم الجدوى، في الملا جمال، وفي الوحدة أنس.
886 - السباب مزاح النوكى، ولا بأس بالمفاكهة، يروح بها الانسان عن نفسه، ويخرج عن حد العبوس.
(٣٣٩)
مفاتيح البحث: يوم عرفة (1)، الوسعة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 334 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 ... » »»
الفهرست