شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٤٣
عائشة، قالت: يا رسول الله، من المؤمن؟ قال: من إذا أصبح نظر إلى رغيفيه كيف يكتسبهما، قالت: يا رسول الله، أما إنهم لو كلفوا ذلك لتكلفوه، فقال لها:
إنهم قد كلفوه، ولكنهم يعسفون الدنيا عسفا.
حذيفة بن اليمان يرفعه: إن قوما يجيئون يوم القيامة ولهم من الحسنات كأمثال الجبال، فيجعلها الله هباء منثورا، ثم يؤمر بهم إلى النار، فقيل: خلهم لنا يا رسول الله، قال: إنهم كانوا يصلون ويصومون ويأخذون أهبه من الليل، ولكنهم كانوا إذا عرض عليهم الحرام وثبوا عليه
(٢٤٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 238 239 240 241 242 243 244 245 246 247 248 ... » »»
الفهرست