شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٢٠ - الصفحة ٢٤٨
وقال الخليل: العلوم أقفال، والسؤالات مفاتيحها.
وقال بعضهم: كان أهل العلم يضنون بعلمهم عن أهل الدنيا فيرغبون فيه ويبذلون لهم دنياهم، واليوم قد بذل أهل العلم علمهم لأهل الدنيا فزهدوا فيه وضنوا عنهم بدنياهم.
وقال بعضهم: ابذل علمك لمن يطلبه، وادع إليه من لا يطلبه، وإلا كان مثلك كمن أهديت له فاكهة فلم يطعمها ولم يطعمها حتى فسدت.
(٢٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 243 244 245 246 247 248 249 250 251 252 253 ... » »»
الفهرست