تشاهدهم في سرائرهم أي تطلع على غيبهم والبصائر العزائم نفذت بصيرته في كذا أي حق عزمه.
وقلوبهم إليك ملهوفة أي صارخة مستغيثة.
وفههت عن مسألتي بالكسر عييت والفهة والفهاهة العي رجل أفه ورجل فه أيضا وامرأة فههة قال الشاعر فلم تلفني فها ولم تلف حاجتي ملجلجة أبغي لها من يقيمها (1).
وقد فههت يا رجل فهها اي عييت ويقال سفيه فهيه وفههه الله وخرجت لحاجة فأفهني عنها فلان اي أنسانيها.
ويروى (أو عمهت) بالهاء والميم المكسورة والعمه التحير والتردد عمه الرجل فهو عمه وعامه والجمع عمه وارض عمهاء لا اعلام بها.
والنكر العجب والبدع المبتدع ومنه قوله تعالى (قل ما كنت بدعا من الرسل) (2) أي لم آت بما لم أسبق إليه.
ومثل قوله عليه السلام: (اللهم احملني على عفوك ولا تحملني على عدلك) قول المروانية للهاشمية لما قتل مروان في خبر قد اقتصصناه قديما ليسعنا عدلكم قالت الهاشمية اذن لا نبقى منكم أحدا لأنكم حاربتم عليا عليه السلام وسممتم الحسن عليه السلام وقتلتم الحسين وزيدا وابنه وضربتم علي بن عبد الله وخنقتم إبراهيم الامام في جراب النورة.
قالت قد يسعنا عفوكم قالت اما هذا فنعم