فلواء الحمد بيده آدم ومن ولد تحته، وأما الثالثة فواقف على عقر (1) حوضي، يسقى من عرف من أمتي، وأما الرابعة فساتر عورتي ومسلمي إلى ربى، وأما الخامسة فإني لست أخشى عليه أن يعود كافرا بعد إيمان، ولا زانيا بعد إحصان ".
رواه أحمد في كتاب الفضائل.
* * * الحديث العشرون: كانت لجماعة من الصحابة أبواب شارعة في مسجد الرسول صلى الله عليه وآله، فقال عليه الصلاة والسلام يوما: " سدوا كل باب في المسجد إلا باب على "، فسدت، فقال في ذلك قوم، حتى بلغ رسول الله صلى الله عليه وآله فقام فيهم، فقال: " إن قوما قالوا في سد الأبواب وتركي باب على، إني ما سددت ولا فتحت، ولكني أمرت بأمر فاتبعته ".
رواه أحمد في " المسند " مرارا، وفى كتاب الفضائل.
* * * الحديث الحادي والعشرون: دعا صلى الله عليه وآله عليا في غزاة الطائف، فانتجاه، وأطال نجواه حتى كره قوم من الصحابة، ذلك، فقال قائل منهم: لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه، فبلغه عليه الصلاة والسلام ذلك فجمع منهم قوما، ثم قال: " إن قائلا قال: لقد أطال اليوم نجوى ابن عمه. أما إني ما انتجيته، ولكن الله انتجاه ".
رواه أحمد رحمه الله في " المسند ".
* * * الحديث الثاني والعشرون: " أخصمك (2) يا علي بالنبوة فلا نبوة بعدي، وتخصم الناس بسبع، لا يجاحد فيها أحد من قريش، أنت أولهم إيمانا بالله، وأوفاهم بعهد الله، وأقومهم بأمر الله، وأقسمهم بالسوية، وأعدلهم في الرعية. وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عند الله مزية ".