(139) الأصل:
ومن كلام له عليه السلام في وقت الشورى:
لن يسرع أحد قبلي إلى دعوة حق، وصلة رحم، وعائدة كرم، فاسمعوا قولي وعوا منطقي. عسى أن تروا هذا الامر من بعد هذا اليوم، تنتضي فيه السيوف، وتخان فيه العهود، حتى يكون بعضكم أئمة لأهل الضلالة، وشيعة لأهل الجهالة.
* * * الشرح:
هذا من جملة كلام قاله عليه السلام لأهل الشورى بعد وفاة عمر.
[من أخبار يوم الشورى وتولية عثمان] وقد ذكرنا من حديث الشورى فيما تقدم ما فيه كفاية، ونحن نذكر هاهنا ما لم نذكره هناك، وهو من رواية عوانة، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي في كتاب " الشورى " و " مقتل عثمان "، وقد رواه أيضا أبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري في زيادات كتاب " السقيفة " قال:
لما طعن عمر جعل الامر شورى بين ستة نفر: علي بن أبي طالب، وعثمان بن عفان، وعبد الرحمن بن عوف، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، وسعد بن مالك، وكان