(153) الأصل:
ومن خطبة له عليه السلام:
وهو في مهلة من الله يهوى مع الغافلين، ويغدو مع المذنبين، بلا سبيل قاصد، ولا إمام قائد.
* * * الشرح:
يصف إنسانا من أهل الضلال غير معين، بل كما تقول: رحم الله امرأ اتقى ربه وخاف ذنبه، وبئس الرجل رجل قل حياؤه وعدم وفاؤه، ولست تعنى رجلا بعينه.
ويهوى: يسقط. والسبيل القاصد: الطريق المؤدية إلى المطلوب.
والامام إما الخليفة، وإما الأستاذ، أو الدين، أو الكتاب، على كل من هؤلاء تطلق هذه اللفظة.
* * * الأصل:
منها:
حتى إذا كشف لهم عن جزاء معصيتهم، واستخرجهم من جلابيب غفلتهم استقبلوا مدبرا، واستدبروا مقبلا، فلم ينتفعوا بما أدركوا من طلبتهم، ولا بما قضوا من وطرهم.