عليه وآله، ثم تخلل بين ولايته صلى الله عليه وآله وولاية أمير المؤمنين عليه السلام ولايات غريبة، سمى ولايته فيئا ورجوعا، لأنها رجعت إلى الدوحة الهاشمية، وبهذا يجب أن يتأول قوله: " فأرادوا رد الأمور على أدبارها " أي أرادوا انتزاع الخلافة من بني هاشم ، كما انتزعت أولا، وإقرارها في بيوت بعيدة عن هذا البيت، أسوة بما وقع من قبل.
والنعش: مصدر نعش، أي رفع، ولا يجوز: " أنعش ".