قوله: " وسددنا للحق " أي صوبنا إليه، من قولك: " سهم سديد " أي مصيب وسدد السنان إلى القرن، أي صوبه نحوه.
والذمار: ما يحامى عنه. والغائر: ذو الغيرة. ونزول الحقائق: نزول الأمور الشديدة كالحرب ونحوها.
ثم قال: " العار وراءكم " أي إن رجعتم القهقرى هاربين.
والجنة أمامكم، أي إن أقدمتم على العدو مجاهدين. وهذا الكلام شريف جدا.