قوله: " أهضم أهل الدنيا كشحا " الكشح: الخاصرة، ورجل أهضم بين الهضم إذا كان خميصا لقلة الاكل.
وروى: " وحقر شيئا فحقره " بالتخفيف. والشقاق: الخلاف.
والمحادة: المعاداة: وخصف النعل: خرزها. والرياش: الزينة، والمدرعة الدراعة.
وقوله: " عند الصباح يحمد القوم السرى " مثل يضرب لمحتمل المشقة العاجلة (1) رجاء الراحة الأجلة.
* * * [نبذ من الاخبار والآثار الواردة في البعد عن زينة الدنيا] جاء في الأخبار الصحيحة أنه عليه الصلاة والسلام، قال: " إنما أنا عبد آكل أكل العبيد، وأجلس جلسة العبيد " وكان يأكل على الأرض، ويجلس جلوس العبيد يضع قصبتي ساقيه على الأرض، ويعتمد عليهما بباطني فخذيه، وركوبه الحمار العاري آية التواضع وهضم النفس. وإرداف غيره خلفه آكد في الدلالة على ذلك.
وجاء في الأخبار الصحيحة النهى عن التصاوير وعن نصب الستور التي فيها التصاوير وكان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا رأى سترا فيه تصاوير أمر أن تقطع رأس تلك الصورة.
وجاء في الخبر " من صور صورة كلف في القيامة أن ينفخ فيها الروح، فإذا قال:
لا أستطيع، عذب ".