ولا يجبر فقده: لا يسد أحد مسده بعده. والجفوة الجافية: غلظ الطبع وبلادة الفهم.
ويستذلون الحكيم: يستضيمون العقلاء، واللام هاهنا للجنس، كقوله: ﴿وجاء ربك والملك صفا صفا﴾ (١).
يحيون على فترة: على انقطاع الوحي ما بين نبوتين.
ويموتون على كفرة، بالفتح، واحد الكفرات، كالضربة واحدة الضربات.
ويروى: " ثم إنكم معشر الناس ". والأغراض: الأهداف. وسكرات النعمة: ما تحدثه النعم عند أربابها من الغفلة المشابهة للسكر، قال الشاعر:
خمس سكرات إذا مني المرء * بها صار عرضة للزمان سكرة المال والحداثة والعشق * وسكر الشراب والسلطان ومن كلام الحكماء: للوالي سكرة لا يفيق منها إلا بالعزل. والبوائق: الدواهي، جمع بائقة، يقال: باقتهم الداهية بوقا، أي أصابتهم، وكذلك: باقتهم بؤوق على " فعول "، وابتاقت عليهم بائقة شر، مثل انباحت، أي انفتقت، وانباق عليهم الدهر: هجم بالداهية، كما يخرج الصوت من البوق، وفى الحديث: " لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوائقه "، أي غوائله وشره.
والقتام، بفتح القاف: الغبار. والأقتم: الذي يعلوه قتمة، وهو لون فيه غبرة وحمرة.
والعشوة بكسر العين: ركوب الامر على غير بيان ووضوح. ويروى: " وتبينوا في قتام العشوة " كما قرئ: ﴿إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا﴾ (2) و (فتثبتوا).