كل شئ تريده فهو فيه * حسب ثاقب ودين قويم وخطيب إذا تمعرت الأوجه * يشجي به الألد الخصيم وحليم إذا الحبى حلها الجهل، وخفت من الرجال الحلوم وشكيم الحروب قد علم الناس * إذا حل في الحروب الشكيم وصحيح الأديم من نغل العيب إذا كان لا يصح الأديم حامل للعظيم في طلب الحمد إذا عظم الصغير اللئيم ما عسى أن تقول للذهب الأحمر عيبا، هيهات منك النجوم!
كل هذا بحمد ربك فيه * وسوى ذاك كان وهو فطيم وقال الأعور الشني في ذلك، يخاطب عتبة بن أبي سفيان:
ما زلت تظهر في عطفيك أبهة * لا يرفع الطرف منك التيه والصلف لا تحسب القوم إلا فقع قرقرة * أو شحمة بزها شاو لها نطف (1) حتى لقيت ابن مخزوم وأي فتى * أحيا مآثر آباء له سلفوا!
إن كان رهط أبى وهب جحاجحة * في الأولين فهذا منهم خلف أشجاك جعدة إذ نادى فوارسه * حاموا عن الدين والدنيا فما وقفوا هلا عطفت على قوم بمصرعة * فيها السكون وفيها الأزد والصدف (2).
قال نصر: وحدثنا عمر بن سعد، عن الشعبي، قال: كان رجل من أهل الشام