قال: فغدا به الأشتر إلى علي عليه السلام، فقال: يا أمير المؤمنين، إن هذا رجل من مسالح معاوية، أصبته أمس وبات عندنا الليل، فحركنا بشعره، وله رحم، فإن كان فيه القتل فاقتله، وإن ساغ لك العفو عنه فهبه لنا، فقال: هو لك يا مالك، وإذا أصبت منهم أسيرا فلا تقتله، فإن أسير أهل القبلة لا يقتل.
فرجع به الأشتر إلى منزله وخلى سبيله (1)