وأنتم لباس لهن) (١). وقال أهل اللغة: الرفث: القول الفاحش تخاطب به المرأة حال الجماع.
ومر بالشعبي حمال على ظهره دن خل، فوضع الدن وقال له: ما كان اسم امرأة إبليس؟
فقال الشعبي: ذلك نكاح ما شهدناه.
وقال عكرمة: ختن ابن عباس بنيه فأرسلني، فدعوت اللعابين فلعبوا، فأعطاهم أربعة دراهم.
وتقدم رجلان إلى شريح في خصومة فأقر أحدهما بما ادعى عليه وهو لا يدرى، فقضى شريح عليه، فقال: أصلحك الله! أتقضى على بغير بينة؟ قال: بلى، شهد عندي ثقة. قال ومن هو؟ قال: ابن أخت خالتك.
وجاء في الخبر أن النبي صلى الله عليه وآله مر بصهيب وهو أرمد يأكل تمرا، فنهاه، فقال: إنما آكله عن جانب العين الصحيحة يا رسول الله، فضحك منه ولم ينكر عليه.
وفى الخبر أنه صلى الله عليه وآله مر بحسان بن ثابت، وقد رش (٢) أطماره، وعنده جارية تغنيه:
هل على ويحكما * إن لغوت من حرج فقال صلى الله عليه وآله: (لا حرج إن شاء الله).
وقيل: إن عبد الله بن جعفر قال لحسان بن ثابت في أيام معاوية: لو غنتك فلانة جاريتي صوت كذا لم تدرك ركابك، فقال: يا أبا جعفر: ﴿فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير﴾ (3).