واليافع: الغلام المرتفع، أيفع وهو يافع، وهذا من النوادر. وغلام يفع ويفعة، وغلمان أيفاع ويفعة أيضا.
قوله: (وخبط سادرا) خبط البعير إذا ضرب بيديه إلى الأرض، ومشى لا يتوقى شيئا.
والسادر: المتحير، والسادر أيضا: الذي لا يهتم ولا يبالي ما صنع، والموضع يحتمل كلا التفسيرين.
والماتح: الذي يستقى الماء من البئر وهو على رأسها. والمائح: الذي نزل البئر إذا قل ماؤها، فيملأ الدلاء. وسئل بعض أئمة اللغة عن الفرق بين الماتح والمائح، فقال: اعتبر نقطتي الإعجام، فالأعلى للأعلى، والأدنى للأدنى.
والغرب: الدلو العظيمة. والكدح: شدة السعي والحركة، قال تعالى: (يا أيها الانسان إنك كادح إلى ربك كدحا) (1).
قوله: (وبدوات)، أي ما يخطر له من آرائه التي تختلف فيها دواعيه، فتقدم وتحجم ومات غريرا، أي شابا، ويمكن أن يراد به أنه غير مجرب للأمور.
والهفوة: الزلة، هفا يهفو. لم يفد عوضا، أي لم يكتسب.
وغبر جماحه: بقاياه، قال أبو كبير الهذلي:
ومبرأ من كل غبر حيضة * وفساد مرضعة وداء مغيل (2) والجماح: الشرة وارتكاب الهوى. وسنن مراحه، السنن: الطريقة، والمراح:
شدة الفرج والنشاط.
قوله: (فظل سادرا)، السادر هاهنا: غير السادر الأول، لأنه هاهنا المغمى عليه كأنه