وصاب السهم القرطاس يصيبه صبيا لغة في (أصابه)، وفى المثل: مع الخواطئ سهم صائب.
وشافية: تبرئ من مرض الجهل والهوى. والقلوب الزاكية: الطاهرة، والاسماع الواعية:
الحافظة. والآراء العازمة: ذات العزم. والألباب: العقول، والحازمة: ذات الحزم، والحزم: ضبط الرجل أمره.
وخشع الرجل أي خضع. واقترف: اكتسب، ومثله قرف يقرف بالكسر، يقال:
هو يقرف لعياله، أي يكسب.
ووجل الرجل خاف، وجلا، بفتح الجيم، ومستقبله يوجل ويأجل وييجل وييجل، بكسر الياء المضارعة.
وبادر: سارع. وعبر أي أرى العبر مرارا كثيرة، لان التشديد هاهنا دليل التكثير.
فاعتبر أي فاتعظ. والزجر: النهى والمنع، زجر أي منع، وازدجر مطاوع ازدجر، اللفظ فيهما واحد، تقول: ازدجرت زيدا عن كذا فازدجر هو، وهذا غريب، وإنما جاء مطاوع ازدجر في (زجر) لأنهما كالشئ الواحد، وفى بعض الروايات (ازدجر فازدجر)، فلا يحتاج مع هذه الرواية إلى تأويل.
وأناب الرجل إلى الله، أي أقبل وتاب واقتدى بزيد، فعل مثل فعله، واحتذى مثله.
قوله عليه السلام: (فأفاد ذخيرة)، أي فاستفاد، وهو من الأضداد، أفدت المال زيدا أعطيته إياه، وأفدت أنا مالا، أي استفدته واكتسبته.
قوله عليه السلام: (فاتقوا الله عباد الله جهة ما خلقكم له) نصب (جهة) بفعل مقدر، تقديره:
(واقصدوا جهة ما خلقكم له) يعنى العبادة، لأنه تعالى قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون﴾ (1). فحذف الفعل، واستغنى عنه بقوله: (فاتقوا الله) لان التقوى