شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج ٦ - الصفحة ١٢٦
فيا ضربة من خاسر ضل سعيه * تبوأ منها مقعدا في جهنم ففاز أمير المؤمنين بحظه * وإن طرقت إحدى الليالي بمعظم ألا إنما الدنيا بلاء وفتنة * حلاوتها شيبت بصاب وعلقم.
قال أبو الفرج وأنشدني عمى الحسن بن محمد، قال: أنشدني محمد بن سعد، لبعض بنى عبد المطلب، يرثي عليا، ولم يذكر اسمه:
يا قبر سيدنا المجن سماحة * صلى الاله عليك يا قبر ماضر قبرا أنت ساكنه * ألا يحل بأرضه القطر فليندين سماح كفك بالثرى * وليورقن بجنبك الصخر والله لو بك لم أجد أحدا (1) * إلا قتلت، لفاتني الوتر

(1) في حاشية ج،: (لم أدع أحدا).
(١٢٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 ... » »»
الفهرست