ابن مسلمة الفهري، وأعطى اللواء عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وجعل على أهل دمشق - وهم القلب - الضحاك بن قيس الفهري، وعلى أهل حمص - وهم الميمنة - ذا الكلاع الحميري، وعلى أهل قنسرين - وهم في الميمنة أيضا - زفر بن الحارث الكلابي، وعلى أهل الأردن - وهم الميسرة - سفيان بن عمرو أبا الأعور السلمي، وعلى أهل فلسطين - وهم في الميسرة أيضا - مسلمة بن مخلد، وعلى رجالة أهل دمشق بسر بن أبي أرطاة العامري بن لؤي بن غالب، وعلى رجالة أهل حمص حوشبا ذا ظليم، وعلى رجالة قيس طريف بن حابس الألهاني، وعلى رجالة الأردن عبد الرحمن بن قيس القيني، وعلى رجالة أهل فلسطين الحارث بن خالد الأزدي، وعلى رجالة قيس دمشق همام بن قبيصة، وعلى قضاعة حمص وإيادها بلال بن أبي هبيرة الأزدي، [وحاتم بن المعتمر الباهلي] (1)، وعلى رجالة الميمنة حابس بن سعيد الطائي، وعلى قضاعة دمشق حسان بن بحدل الكلبي، وعلى قضاعة عباد بن يزيد الكلبي، وعلى كندة دمشق حسان بن حوى السكسكي، وعلى كندة حمص يزيد بن هبيرة السكوني، وعلى سائر اليمن يزيد بن أسد البجلي، وعلى حمير وحضر موت اليمان بن غفير، وعلى قضاعة الأردن حبيش بن دلجة القيني، وعلى كنانة فلسطين شريكا الكناني، وعلى مذحج الأردن المخارق بن الحارث الزبيدي، وعلى جذام فلسطين ولخمها ناتل بن قيس الجذامي، وعلى همدان الأردن حمزة بن مالك الهمداني، وعلى الخثعم حمل بن عبد الله الخثعمي، وعلى غسان الأردن يزيد بن الحارث وعلى جميع القواصي القعقاع بن أبرهة الكلاعي، أصيب في المبارزة أول يوم تراءت فيه الفئتان.
* * * قال نصر: فأما رواية الشعبي التي رواها عنه إسماعيل بن أبي عميرة (2)، فإن عليا